لمحة عامة

فالطبيعة هي خط الحماية الأمامي من الكوارث، ويعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على خدمات النظم الإيكولوجية. لكن الطبيعة مهددة وتتراجع بمعدل مذهل. فالظروف المناخية القاسية والكوارث والتلوث وإزالة الغابات والصيد الجائر لها آثار كارثية على النظم الإيكولوجية والمجتمعات المحلية التي تعتمد على الأصول الطبيعية التي توفرها. ولحماية الأسر والمجتمعات والاقتصادات، يجب حماية الطبيعة.

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إعادة النظر في العلاقة بين التمويل والتأمين وحماية الطبيعة باعتبارها حلقة حميدة يمكن ويجب أن تؤمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة. فمن خلال الاستثمار في حماية الطبيعة واستعادتها، يمكن للشركات والمجتمعات والبلدان التي تعتمد على الطبيعة أن تستفيد من الحواجز الطبيعية التي توفرها النظم الإيكولوجية ضد الظروف الجوية القاسية، فضلاً عن القيمة الاقتصادية الأساسية لهذه النظم الإيكولوجية.

عرض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

ويستخدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمليات أصحاب المصلحة المتعددين وآليات التمويل لحماية النظم الإيكولوجية واستعادتها من خلال منتجات التأمين المتعلقة بالطبيعة. وتعمل تحديات الابتكار في مجال التأمين على إيجاد حلول جديدة، في حين تعمل شراكة البرنامج الإنمائي مع مبادرة تمويل التنوع البيولوجي على الحد من النزاع بين الإنسان والحياة البرية، ويعمل البرنامج الإنمائي مع أصحاب المصلحة في قطاع التأمين على حماية النظم الإيكولوجية الحساسة مثل الشعاب المرجانية.

حيث نعمل

ضمان الحماية المالية للطبيعة والتنوع البيولوجي

اعرف المزيد

الحدود والأسماء الموضحة والتسميات على هذه الخريطة لا تعني ضمناً المصادقة أو القبول الرسمي من قبل الأمم المتحدة. 

مشاريعنا

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توليد دورة حميدة من النظم الإيكولوجية والمجتمعات الصحية

الشعاب المرجانية