لمحة عامة

بوركينا فاسو من أقل البلدان نمواً، حيث يعمل في الزراعة 74% من السكان. ويعتمد هؤلاء المزارعون ومعظمهم من أصحاب الحيازات الصغيرة على الزراعة البعلية، ولكن مع تغير المناخ، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف إلى تعطيل مواسم الزراعة وتعريض الثروة الحيوانية للخطر. وفي الوقت نفسه، يؤدي تواتر هطول الأمطار الغزيرة بشكل متزايد، إلى جانب التوسع الحضري السريع، إلى تعريض المزيد من الأشخاص والشركات والمنازل لخطر الفيضانات. هناك حاجة ماسة إلى حلول التأمين وتمويل المخاطر لحماية الأمن الغذائي وحماية الأرواح وسبل العيش.

يقدم مرفق التأمين وتمويل المخاطر التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المساعدة الفنية في بوركينا فاسو لبناء القدرات المؤسسية والمساعدة في تحديد حلول المرونة المالية التي يمكن أن تحمي الناس وتحافظ على الأمن الغذائي.