الحماية المالية في عالم من عدم اليقين: ما هو دور صناعة التأمين؟

انضموا إلينا في مناقشة رفيعة المستوى في 11 نوفمبر/تشرين الثاني في جناح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، COP27.

وكما يُظهر تقرير التنمية البشرية 2021/22، فإن التأمين، إلى جانب الاستثمار والابتكار، هما وسيلتان رئيسيتان للبلدان لمعالجة حالة عدم اليقين وتعزيز المرونة المالية، وبالتالي تحقيق تنمية أفضل وأكثر شمولاً.

يتمتع قطاع التأمين بخبرة وموارد لا تقدر بثمن لحل تحديات إدارة المخاطر المعقدة، حيث تلعب أنظمة التأمين العامة والخاصة والتأمين المتبادل دوراً رئيسياً في حماية المجتمعات والمؤسسات من المخاطر الزائدة والاضطرابات لتمكين عملية انتقال أكثر تنظيماً مثل التحولات الاجتماعية والصناعية خلال أوائل القرن العشرين. ولا يمكن للتأمين ونقل المخاطر أن يحمي الناس والبلدان الضعيفة من الآثار السلبية للأزمات فحسب، بل يمكن أن يحفز ويحفز النمو من خلال إزالة عدم اليقين والمخاطر من المجتمع.

إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، مع تركيزه المتجدد على الحاجة إلى تعبئة التمويل والتركيز على التنفيذ، هو منعطف مهم للتفكير فيما يمكن أن تسهم به صناعة التأمين في تعزيز القدرة المالية على مواجهة مخاطر تغير المناخ. سيجمع هذا الحدث وزراء الحكومات مع كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة التأمين وقادة التنمية متعددي الأطراف.

المتحدثون هم:

• خالدة بوزار، الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية 
• ميشيل لييز، رئيس منتدى تطوير التأمين ورئيس مجلس إدارة مجموعة زيورخ للتأمين 
• محمد فريد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرقابة المالية، مصر 
• هنري كوابينا كوكوفو، المدير التنفيذي، وكالة حماية البيئة، غانا
• هايكه هين، مدير إدارة المناخ والطاقة والبيئة، الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ألمانيا 
• إيفو مينزينغر، المدير الإداري لحلول القطاع العام في الشرق الأوسط وأفريقيا، SwissRE
• أدار النقاش كل من إيكوسويهي إياهن، الأمين العام لمنتدى تطوير التأمين، وجان كيليت، رئيس فريق مرفق التأمين وتمويل المخاطر 

مطلوب تصريح دخول المنطقة الزرقاء.